<<< بسم الله الرحمن الرحيم >>>
روي عن الصادق (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين زوار الحسين بن علي (ع) ؟.. فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله عزّ وجلّ ، فيقول لهم : ماذا أردتم بزيارة قبر الحسين (ع) ؟.. فيقول : يا رب !.. حباً لرسول الله (ص) وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه. فيقال لهم : هذا محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم ، فأنتم معهم في درجتهم ، الحقوا بلواء رسول الله (ص)!.. فيكونون في ظله وهو في يد علي (ع) حتى يدخلون الجنة جميعاً ، فيكونون أمام اللواء وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
روي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يوماً مع جماعة من أصحابه مارّاً في بعض الطريق ، وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق ، فجلس النبي (ص) عند صبيٍّ منهم ، وجعل يقبّل ما بين عينيه ويلاطفه ، ثم أقعده على حجره وكان يُكثر تقبيله ، فسُئل عن علّة ذلك ، فقال (ص) : إني رأيت هذا الصبي يوماً يلعب مع الحسين ، ورأيته يرفع التراب من تحت قدميه ، ويمسح به وجهه وعينيه ، فأنا أحبه لحبه لولدي الحسين ، ولقد أخبرني جبرائيل أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء .