الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الرياض - سبق :توقع موقع البحرية الأمريكية وصول الإعصار إلى دولة عمان ومن ثم الى العاصمة السعودية الرياض وهو في أشد قوته .
الإعصار المرتقب سيتجه نحو الجزيرة العربية حتى يصل الرياض والمنطقة الشرقية ، وتوقعات أن يصل نسبة الأمطار على الرياض 70 ملم خاصة الجنوب منه بإذن الله .
ومن جهة أخرى نبه الراصد الجوي خالد بن محمد العوض أن هناك اعصارا قادما من المحيط الهندي يقترب من دول الخليج العربي ومنها المملكة.
واضاف في حديثه لجريدة "الرياض": هناك ثلاثة احتمالات لمسار الاعصار نحو المملكة وبمشيئة الله تعالى أولها ان يشق طريقه الى الشمال ناحية منطقة الرياض وما بينها والمنطقة الشرقية، والثاني ان يكون مساره فوق مياه الخليج العربي ويزداد عمقاً حتى رأس تنورة بعد ان يضرب العديد من المناطق المطلة على مياه الخليج العربي من جهة الغرب.
والاحتمال الثالث ان يضرب مناطق سلطنة عمان ومن ثم يتوجه بقوة الى دولة الامارات وجنوب غرب باكستان.
وبين العوض ان التاريخ المتوقع وبأمر الله تعالى ان يبدأ تأثير الاعصار على عمان يوم غد الثلاثاء ومن ثم يشق طريقه الى احد المسارات الثلاثة المتوقعة بأمرالله.
ويشير العوض الى ان "الاعاصير" القادمة على وسط الجزيرة العربية تعد من النادر وتأتي بين فترات متباعدة ويعتبر منشأها بحر العرب والمحيط الهندي وتتقدم بحركة دورانية "عكس عقارب الساعة"!.
وحسب توقعات موقع ( Weather ) والذي يعتبر من اقوى المواقع في اخبار الطقس في العالم :
دبي : أمطار غزيرة مع رياح شديدة قد تكون مصحوبة بالرعد والبرد يومي الجمعة والسبت .
أبو ظبي : أمطار غزيرة مع رياح شديدة قد تكون مصحوبة بالرعد والبرد يوم الجمعة .
الدوحة : أمطار غزيرة مع رياح شديدة قد تكون مصحوبة بالرعد والبرد يومي الجمعة والسبت .
المنامة : أمطار غزيرة مع رياح شديدة قد تكون مصحوبة بالرعد والبرد يوم السبت .
الإعصار غونو يستجمع قوته قبل أن يضرب السواحل الخليجية(cnn) -- أعلنت سلطنة عُمان الطوارئ في صفوف الجيش، فيما أطلقت دول خليجية أخرى تحذيرات للمقيمين قرب السواحل، مع اقتراب الإعصار "غونو"، الذي يتوقع أن يضرب المنطقة خلال الساعات الأولى صباح الثلاثاء، وسط تقارير ترجح أن تأثيره قد يمتد في عمق شبه الجزيرة العربية، وصولاً إلى العاصمة السعودية الرياض.
ودعت السلطات العمانية السكان للابتعاد عن الأماكن الخطرة، التي يتوقع أن يتركز فيها تأثير الإعصار، حيث تمتد معظم المناطق السكنية في السلطنة على طول سواحل الخليج وبحر العرب، إلا أن السلطات خصت جزيرتين تقعان قريبا من الساحل الشمالي الغربي.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن بيان للمديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية، أن الإعصار الذي تطور من عاصفة مدارية، يبلغ سرعة الرياح بها لما بين 185 و205 كيلومترات في الساعة، سيتسبب في "أمواج عالية جداً."
وقال المفتش العام للشرطة والجمارك، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني، الفريق مالك بن سليمان إن "هناك مناطق منخفضة في السلطنة سوف تتأثر بالإعصار، من بينها جزيرة مصيرة، والمناطق الممتدة من رأس مدركه إلى رأس الحد، حيث يقطن الكثير من المواطنين."
وأشار المسؤول العُماني إلى أن "أكثر من ثلثي جزيرة مصيرة عبارة عن مناطق مسطحة مأهولة، ويتوقع أن تكون هناك خطورة في ظل احتمالات أن يصل ارتفاع الأمواج إلى أكثر من عشرة أمتار"، حيث دعا المواطنين إلى "الانتقال إلى مناطق أكثر أمناً."
من جانبه، أعلن مركز التنبؤات الجوية في إدارة الأرصاد الجوية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أن الإعصار يتحرك في مسار قد يقوده إلى السواحل الشرقية من الإمارات وشبه الجزيرة العربية، موضحاً أن "هناك ثلاثة احتمالات لمسار الإعصار نحو السعودية."
أول هذه الاحتمالات، بحسب المركز، أن يشق الإعصار طريقه إلى الشمال ناحية منطقة الرياض وما بينها والمنطقة الشرقية، أما الاحتمال الثاني أن يكون مسار الإعصار فوق مياه الخليج العربي، ويزداد عمقاً حتى رأس تنورة، بعد أن يضرب العديد من المناطق المطلة على مياه الخليج العربي من جهة الغرب.
والاحتمال الثالث أن يضرب مناطق سلطنة عُمان، ومن ثم يتوجه بقوة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها ينتقل إلى جنوب غرب باكستان.
من جانبها، سعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية إلى طمأنة المواطنين، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، ذكرت فيه أنه "لن يكون هناك تأثير مباشر للإعصار على الأجزاء الوسطى والشرقية للمملكة."
وقال البيان إن "تأثير الإعصار لن يزيد عن نشاط في الرياح السطحية على الساحل الشرقي، قد تصل إلى 40 كيلو متر في الساعة، مع ارتفاع لأمواج البحر إلى مترين ونصف خلال يومي الأربعاء والخميس، مع ظهور تشكيلات من السحب المتوسطة والعالية، واحتمالية ظهور الأتربة المثارة على الربع الخالي وعلى الجزء الشرقي من المملكة."
وتعد الأعاصير القادمة على وسط الجزيرة العربية من الأمور النادر حدوثها، وتأتي بين فترات متباعدة، ويعتبر منشؤها بحر العرب والمحيط الهندي، وتتقدم بحركة دورانية بعكس اتجاه عقارب الساعة، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء البحرين.
وبحسب خبراء، فإن آخر تلك الأعاصير ضرب المنطقة في مايو/ أيار من العام 2002، إلا أن تأثيره اقتصر على الإمارات وسلطنة عُمان ومواقع الربع الخالي بالمملكة العربية السعودية، مخلفاً بعض الخسائر المادية.
وكان إعصار آخر ضرب المنطقة في العام 1992، حيث توغل إلى جنوب المنطقة الوسطى من السعودية، بعدما ضرب أجزاء واسعة من سلطنة عُمان، ملحقاً بعض الأضرار المادية.
نسال الله الحفظ والسلامة للجميع